صلاة الرغائب في رجب.. الإفتاء تحدد الحكم الشرعي وحقيقة فضلها

يبحث البعض عن كيفية أداء صلاة الرغائب، لأنها تصلى في بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب وهي اثنتا عشرة ركعة، كما ذكرت دار الإفتاء المصرية.

اقرأ أيضًا: هتزود شعورك بالجوع والعطش .. أطعمة يجب تجنبها في السحور

صلاة الرغائب

اقرأ أيضًا: مفاجأة صادمة: مقتل أحمد غزى في الحلقة الأولى من قهوة المحطة والقاتل غامض

واستندت الدار لما قاله الإمام النووي في المجموع عنها بأنها صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها، ولا بالحديث المذكور فيها؛ فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنّف ورقات في استحبابها؛ فإنه غالط في ذلك, وقد صنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسًا فأحسن فيه وأجاد”. اهـ.

اقرأ أيضًا: اخبار الفن| ردود أفعال متباينة على قرار اعتزال محمد سامى للإخراج التليفزيونى

وأضافت في فتوى لها: وقال الشيخ الرملي الكبير في فتاويه “لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل, وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين, وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة؛ فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها”. اهـ، والخبر الوارد بشأن هذه الصلاة قال عنه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: إنه موضوع.

اقرأ أيضًا: هذا المسكن الشائع هو المفتاح لوقف انتشار السرطان.. تفاصيل

وأوضحت أن رجب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضًا: لاعب سعودي ضحية رامز جلال فى حلقة رامز إيلون مصر.. اليوم

أهمية شهر رجب

وروى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: “حاشية الشرقاوي على التحرير” (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.