قال الإعلامي عمرو أديب إن عدم مصافحة قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، لوزيرة الخارجية الألمانية خلال زيارتها الأخيرة لدمشق مع وزير الخارجية الفرنسي ليس هو الحدث الأبرز في الزيارة.
خلال برنامجه “الحكاية”، أكد أديب أن سوريا تواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة من مختلف الدول الغربية، والتي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة الأخيرة للوزيرين الألماني والفرنسي إلى دمشق تأتي في هذا الإطار، حيث قدما مطالب وطلبات تتعلق بمستقبل سوريا وعلاقاتها مع الدول الغربية.
وشدد أديب على ضرورة النظر إلى العلاقات بين سوريا والدول الغربية من منظور أعمق وأشمل، مؤكداً على حق سوريا في تحديد طبيعة هذه العلاقات وفقاً لمصالحها الوطنية.
كما انتقد التدخل الغربي في الشؤون الداخلية السورية، وخاصة في قضايا مثل التعليم، معتبراً أن هذا التدخل غير مقبول وغير مبرر.
وقال أديب: “هل نسمح لأحد بالتدخل في مناهجنا التعليمية؟”، مشيراً إلى أن سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لشعبها.