تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر للشعب السوري، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات تم تقديمها عبر الهلال الأحمر المصري.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر تسعى أن تكون عنصرًا إيجابيًا في الوضع السوري، بما يسمح بوجود فرص لجميع الأطياف العرقية والسياسية في سوريا لكي تكون شركاء في الحكم.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تستضيف مليون ونصف المليون لاجئ سوري، جنبًا إلى جنب مع باقي الضيوف الذين بلغ عددهم نحو 9 ملايين. وأكد أن هؤلاء اللاجئين يُعتبرون ضيوفًا كرامًا في مصر، وأن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لتقديم الدعم لهم وفقًا لما تتيحه إمكانيات البلاد.
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن مصر بدأت جهودها منذ 7 أكتوبر الماضي لمحاولة احتواء التصعيد ووقف الحرب. وأوضح الرئيس السيسي أنه تم العمل على ثلاث ثوابت رئيسية في هذا السياق: وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية أن مصر لم تكن تعمل بمفردها في هذا الشأن، بل كانت جزءًا من جهود دولية متعددة.
وأكد أنه على الرغم من صعوبة الوضع، نجحت مصر في بعض الأحيان في وقف الحرب، كما تمكنت من إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 8 أشهر، حيث كان الجزء الأكبر من هذه المساعدات عبر مصر.
وتابع الرئيس السيسي أن الجهود المصرية في الأزمة الحالية تركزت على أربع أولويات أساسية: إيقاف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تكرار المأساة الإنسانية كل فترة بسبب التوترات والصراعات المستمرة. وأضاف أن هذه الجهود تندرج ضمن الدور الإنساني والسياسي الكبير الذي تقوم به مصر لمساعدة الأشقاء في غزة، متمنيًا أن تساهم تلك الجهود في تقليل المعاناة البشرية والحد من التصعيد المستمر.