علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل الدائر بسبب نظام “البكالوريا” الجديد وتوقيت تطبيقه.
خلال برنامجها “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، قالت الحديدي، إن التعليم ليس سياسة دولة أو وزير، أهم عنصر في منظومة التعليم هو الاستقرار وليس التغيير كل سنتين.
وأضافت: “إحنا في حالة تجارب مستمرة على الطلاب والأسر المصرية، من 2013 كانت الثانوية العامة حقل تجارب وأفكار شخصية لكل وزير تعليم جديد”.
وتسائلت مقدمة “كلمة أخيرة”، “هل توب التعليم ومستقبل أولادنا يخلص في ساعتين مناقشة بمجلس الوزراء؟، إيه علاقة الوزراء بمناقشة التعليم؟.. تغيير نظام التعليم يتطلب متخصصين وخبراء، لماذا لا يُعرض المشروع على الهيئات التعليمية المختصة؟”.
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي: “أي شركة مقبلة على مشروع بتاخد عام على الأقل لدراسة الجدوى، 7 أشهر متبقية على العام الدراسي المقبل، هل هذا يكفي لحوار مجتمعي حول نظام تعليمي يحسم مصائر طلاب وأسرهم؟”.
واختتمت الحديدي بالتأكيد على أن آليات اتخاذ القرار حول التعليم “كاشفة” وتعكس أنه ما زال يأتي في مؤخرة اهتماماتنا.
اقرأ أيضا:
بيان مهم من الصحة بشأن إلزام المسافرين للسعودية بالحصول على لقاح الحمى الشوكية
برلماني يطالب الحكومة بقرار عاجل لتأجيل تطبيق البكالوريا المصرية