«بيتريقوا عليا يا ماما».. هل اختل توازن ريناد عادل أم انتحرت؟ (القصة الكاملة)

“بيتريقوا عليا يا ماما”، بتلك الكلمات عبرت طفلة عن المأساة التي توجهها خلال مرحلة طفولتها، والتي من المفترص أن تكون أفضل أيامها، ولكن كان للقدر رأي آخر، حيث شهدت مدينة الإسكندرية في مصر حادثًا مؤلمًا هز المجتمع بأسره.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | نشرة التوك شو| حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز.. والغيبوبة وموت جذع المخ

حيث أقدمت الطفلة ريناد عادل، البالغة من العمر 12 عامًا، والمقيمة في منطقة نوتردام بالإسكندرية، على القفز من الطابق الثامن لمبنى مدرستها، بعدما تعرضت لظاهرة التنمر من قبل زملائها في المدرسة. 

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية هولندا

وما جعل الحادث أكثر ألمًا هو الرسالة التي تركتها الطفلة لوالدتها قبل أن تضع حدًا لحياتها، حيث كتبت فيها: “بيتريقوا عليا يا ماما”، وذكرت أسماء المتنمرين الذين تسببوا في معاناتها.

اقرأ أيضًا: مبروووك الزيادة.. موعد صرف مرتبات مارس 2025 وتفاصيل زيادة الأجور الجديدة للعاملين في الدولة

تعد ظاهرة التنمر من المشاكل الاجتماعية والنفسية الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على الأطفال في مراحلهم الدراسية، وتشير الدراسات إلى أن التنمر في المدارس له آثار مدمرة على صحة الأطفال النفسية والجسدية، ويمكن أن يؤدي إلى تدني تقدير الذات، والانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، وفي أسوأ الحالات، مثلما حدث مع ريناد، يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.

اقرأ أيضًا: “الصحة”: مواصلة حملات المرور الميداني لتحسين الخدمات الطبية في القليوبية

والتنمر يمكن أن يأخذ عدة أشكال، مثل السخرية من المظهر، أو التنمر اللفظي، أو العنف الجسدي، أو حتى التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي حالة ريناد عادل، فإن التنمر كان يشمل السخرية من شكلها الخارجي، ما جعلها تشعر بالعزلة واليأس، ولم تتمكن من تحمل الألم النفسي الناجم عن ذلك.

اقرأ أيضًا: إعلام عبرى: نتنياهو يعقد جلسة مساء السبت لمناقشة الرد على موقف حركة حماس

عوامل متعددة قد تساهم في انتشار ظاهرة التنمر داخل المدارس. من أهم هذه العوامل:

البيئة المدرسية غير الداعمة: في بعض الأحيان، لا يتخذ المعلمون والإدارة المدرسية الإجراءات اللازمة لمكافحة التنمر. عدم وجود توجيه أو مراقبة صارمة يمكن أن يساهم في تفشي الظاهرة.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.