“ثوار فري لانسرز”.. أحمد المنصور من مواطن إلى خائن للوطن

اقرأ أيضًا: مونوز يعقد جلسة مع «رجال طائرة الأهلي» بعد ختام المران

في عالم يتسم بالتحولات الجيوسياسية والتحديات الأمنية، تبرز مصر كنموذج يحتذى به في مواجهة المؤامرات التي تحاول النيل من استقرارها، وبين صفحات التاريخ وأصوات الحاضر، يبرز اسم أحمد المنصور كرمز للخيانة والعمالة، ولكن الدولة المصرية، بشموخها وقوتها، تقف سدًا منيعًا أمامه وأمام كل من يسعى للإضرار بها.

اقرأ أيضًا: 8 معلومات عن مباراة مصر وفرنسا بربع نهائي بطولة العالم لليد

اقرأ أيضًا: الشركات الأوروبية تتسابق للاستفادة من طفرة الإنفاق الدفاعي

ولد أحمد المنصور في إحدى القرى الريفية، ونشأ في بيئة عادية قبل أن يتجه إلى طريق الخيانة، وكشفت التحريات أن المنصور أظهر ميولًا تطرفية منذ شبابه، حيث انضم إلى إحدى الجماعات المحظورة التي تتبنى أيديولوجيات متشددة، وبدأ في العمل ضد الدولة، بعدها هرب المنصور إلى سوريا، مستغلاً الفوضى هناك لينضم إلى جماعات مسلحة تسعى لنشر الفوضى في المنطقة.

اقرأ أيضًا: ما هي «عصابة بهلول» التي أعلنت الإمارات معاقبة أعضائها بالسجن المؤبد والغرامة؟

وردت تقارير مؤكدة عن انضمام المنصور إلى جماعات متطرفة في سوريا، حيث عمل على تدريب عناصرها وتوجيههم لتنفيذ هجمات تستهدف الأمن القومي المصري، ويعتقد أنه شارك في تهريب أسلحة وأموال إلى داخل مصر لتمويل عمليات تخريبية.

اقرأ أيضًا: الموافقة على اكتتاب مصر بـ19917 سهما فى بنك التنمية الإفريقي بـ17.04 مليون دولار

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.