أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية الجهود الوطنية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني لتعزيز الحوار المجتمعي حول تطوير التعليم وإن تنظيم مجلس الشباب المصري هذه المائدة المستديرة، فأنها تعد فرصة حقيقية لتعزيز الحوار المجتمعي وبحث الأفكار والتحديات بشكل بنّاء، بما يُسهم في وضع رؤية شاملة تدعم تطوير التعليم المصري بما يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية.
جاء ذلك بمناسبة إقامة مجلس الشباب المصري غدا الاحد مائدة مستديرة تحت عنوان “شهادة البكالوريا المصرية نحو رؤية متكاملة لتطوير التعليم.
وأضاف ممدوح أن التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو حق إنساني يُعزز من كرامة الإنسان ويمكّنه من الاندماج الكامل في المجتمع. كما أنه يُسهم في تمكين الفئات المهمشة سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، رجالًا أو نساءً، من تحسين أوضاعهم المعيشية والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم.
وتهدف المائدة المستديرة إلى تسليط الضوء على أهمية شهادة البكالوريا المصرية ودورها في تحسين جودة التعليم، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيقها، وآليات التنفيذ المقترحة. كما تسعى إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا النظام التعليمي الجديد وتوافقه مع المعايير الدولية.
سيشارك في المائدة المستديرة:
* عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
* نخبة من خبراء التربية والتعليم.
* ممثلو منظمات المجتمع المدني.
* طلاب وأولياء أمور معنيون بتطوير التعليم.
وتدور محاور النقاش:
* التعريف بأهداف شهادة البكالوريا المصرية.
* مناقشة التحديات وآليات التنفيذ.
* دور المجتمع المدني في دعم النظام التعليمي الجديد.
* صياغة توصيات لضمان النجاح والتطوير المستدام.
وسوف تعقد المائدة المستديرة بمقر مجلس الشباب المصري بباب اللوق .