قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، بمعاقبة سائق بالسجن 7 سنوات، وحبس زوجته سنة واحدة، مع براءة شقيقته، في تهمة قتل الطفلة “حبيبة” ابنه الزوجة والتخلص من جثتها في أحد المصارف المائية.
بدأت القضية المؤلمة عندما تقدم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا ببلاغ ضد والده وزوجته، متهمًا إياهما بالتعدي عليه بالضرب المبرح. وأشار الطفل إلى أن والده قتل الطفلة “حبيبة”، ابنة زوجة والده، وقام بالتخلص من جثتها.
كشفت التحقيقات، تبين أن الطفلة كانت تعيش مع والدتها بعد انفصالها عن والدها. وكان زوج الأم، السائق “ع. ع.”، البالغ من العمر 34 عامًا، يعامل الطفلة بعنف شديد وكان يضربها بحجة تأديبها. حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وبعد قتلها، حاول المتهم دفنها في مقابر القرية ليلاً، ولكنه فشل في ذلك، فقرر التخلص منها بإلقائها في أحد المصارف المائية بالتعاون مع زوجته«والدة الطفلة».
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، قيام «ع. ع» 34 عامًا سائق توك توك، ومقيم بدائرة مركز بلبيس، بالتخلص من ابنة زوجته «ح.م» 7 سنوات، بالاشتراك مع زوجته «هـ. ع» 26 عامًا ربة منزل «والدة الطفلة»، وشقيقته من الأب.
وأكدت التحقيقات أن المتهم كان قد عقد العزم على قتل الطفلة، وأنه استخدم عصا لضربها، ثم صدم رأسها بقطعة خشبية من الأثاث حتى تسببت إصابتها في وفاتها.
تم ضبط المتهم وزوجته وشقيقته، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات. وفي النهاية، أحالت المحكمة القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالسجن 7 سنوات على الأب، وحبس الزوجة سنة، وبراءة الشقيقة.