قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الدولة المصرية تتابع جميع الطروحات الاقتصادية وأي مقترحات للإصلاح، معقبًا: “كل من يتحدث في الاقتصاد ويقدم روشتة للإصلاح الاقتصادي نحن معه، وعلى اطلاع بما يقدمه”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال احتفالية الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، أن مصر لم تكن تعاني من الديون حتى عام 1970، إلا أن المديونية بدأت في التزايد بعد حربي 1962 و1967.
وتابع رئيس الجمهورية: “الفترة من 1967 إلى 1977 شهدت توقفًا كاملًا للعديد من الأنشطة، مما دفع الدولة إلى التركيز على إنشاء البنية الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات السكان”، مشيرًا إلى أن هذا الوضع أدى إلى زيادة المديونية، حيث وصلت في عام 1989 إلى أكثر من 100 مليار دولار.
شارك