أمين الفتوى يُحّذر من فعل خاطئ في الوضوء قد يدخل صاحبه النار

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن  معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ويل للأعقاب من النار»، مشيرًا إلى أن العقب هو مؤخر القدم، وبالتحديد المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل بعض الناس عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.

اقرأ أيضًا: موعد مباراة منتخب مصر وفرنسا في ربع نهائي بطولة العالم لكرة اليد

وفي حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج «فتاوى الناس» الذي يُبث على قناة الناس، أكد أمين الفتوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في سياق تعليمي خلال سفره مع الصحابة، حيث لاحظ أن بعضهم كان يتعجل في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: «أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار»، مما يدل على أهمية إتمام الوضوء بشكل صحيح.

اقرأ أيضًا: إختتام فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية بالوادى الجديد

وأضاف: «العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإغفال أي جزء من أعضاء الوضوء قد يبطل العبادة؛ الرسالة واضحة: لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة، فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة».

اقرأ أيضًا: وزيرة البيئة : 2.687 مليار دولار أمريكي لخلق مناخ داعم بين شركاء التنمية والقطاع الخاص

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.