لغز التاريخ ومعبد الإله أوزير| ما لا تعرفه عن معبد الأوزريون

اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم المحتجزين الثلاثة

في قلب مدينة أبيدوس الأثرية، أحد أعظم مواقع الحضارة المصرية القديمة، يتربع “معبد الأوزريون”، بوابة غامضة إلى عالم الروحانية والطقوس المقدسة، هذا المعبد، الذي ينسب إلى الإله أوزير أوزوريس، سيد العالم الآخر في الميثولوجيا المصرية، فهو ليس مجرد بناء أثري، بل هو شهادة على عبقرية الهندسة وروحانية المصريين القدماء.

اقرأ أيضًا: تعليق مفاجئ من سيد عبد الحفيظ على أداء حكم مباراة الأهلي وبيراميدز

اقرأ أيضًا: ناشئات الأهلي 2009 يواجه زد في الدوري

يعود بناء الأوزريون إلى عهد الملك سيتي الأول في الأسرة التاسعة عشرة، يثير الدهشة بتصميمه الفريد وأحجاره الضخمة التي تتحدى تفسير العلماء حتى اليوم، والمعبد محفور في الأرض، وتحيط به المياه الجوفية، مما يمنحه مظهرًا ساحرًا أشبه بجزيرة غارقة في قلب التاريخ.

اقرأ أيضًا: “الأرصاد” تحذر من تقلبات جوية: انخفاض الحرارة وهطول أمطار

كان المعبد جزءًا من رحلة الحجاج إلى أبيدوس، التي اعتبرت مركزًا دينيًا مقدسًا، الحجاج كانوا يأتون من كل حدب وصوب ليشاركوا في الاحتفالات الدينية ويستحضروا روح أوزير، طلبًا للحماية والبعث بعد الموت.

اقرأ أيضًا: وكيل علي معلول يعلن تفاصيل رحيل اللاعب عن الأهلي

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.