نشر مجلس “الدوما” الروسي رسالة بعثها إلى الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي أكد فيها أن “بحث جو بايدن ووزير خارجيته محاولة تصفية الرئيس الروسي جسديا يندرج في خانة الإرهاب الدولي”.
وجاء في الرسالة “مجرد مناقشة التصفية الجسدية للرئيس الروسي قد تندرج في إطار الإرهاب الدولي”، ويشكل تهديدا للأمن العالمي وقد يؤدي إلى حرب نووية عالمية.
وطالب مجلس “الدوما” الكونغرس الأمريكي بإجراء تحقيق شامل وموضوعي في هذه المعلومات، وأضاف أنه إذا تم تأكيدها فيجب أن يواجه المسؤولون عنها عقوبة محتومة.
وأضاف “الدوما” أن صمت جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن على ما صرح به الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، دليل على إدانتهما ونيتهما التهرب من المسؤولية.
وكان الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون قد ذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن “حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، فيما لم يقدم كارلسون أي تفاصيل أو أدلة تؤكد صحة معلوماته، معتبرا أن هذه المحاولات “جنونية”.