كشف الإعلامي محمد الدسوقي رشدي في برنامجه “المهم” عبر شاشة “TEN”، عن دلالات استدعاء صحيفة إسرائيلية صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قائلاً إن اختيار هذه الصورة لم يكن اعتباطيًا، بل يحمل رسائل سياسية عميقة.
وأوضح رشدي أن من المعتاد أن تكتفي الصحافة بتصوير الرئيس السيسي بمفرده أو مع أحد القادة في حدث متعلق به، ولكن اختيار صورة تجمعه مع رئيسي، الذي كانت وفاته مثار شكوك عديدة حول تورط إسرائيل، يحمل رسائل مشفرة.
وتساءل رشدي إن كان استخدام هذه الصورة يشكل نوعًا من الضغط أو التهديد للرئيس السيسي، خاصة بعد الموقف الحاسم الذي اتخذته مصر بشأن الحرب في غزة ورفضها مخطط التهجير الفلسطيني.
وأضاف رشدي أن الصورة ربما تكون رسالة غير مباشرة من إسرائيل، تشير إلى الاعتراف بهزيمتها أمام الرؤية المصرية الثابتة والموقف الحازم للرئيس السيسي، الذي استطاع إحباط مخططات العدو بدون أي أعمال عسكرية، مما يعكس قوة مصر وتأثيرها الإقليمي.
وشدد رشدي على أن الرئيس السيسي لا يخضع للتهديدات، مؤكداً أن رفض مصر لمخطط التهجير يعد أكبر رسالة.
وأضاف أن دلالات الصورة أكبر من مجرد تسليط الضوء على العلاقات المصرية الإيرانية، بل هي اعتراف إسرائيلي ضمني بهزيمة محاولات الضغط على مصر.