بثت قناة «القاهرة الإخبارية» مشاهد من مشاركة وفود شعبية مصرية في وقفة تضامنية أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين.
انطلقت وفود سياسية وشعبية من القاهرة إلى معبر رفح للمشاركة في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، إذ تضم الوفود عددا كبيرا من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وأعدادا كبيرة من المواطنين المصريين الرافضين بقوة دعوات التهجير للشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم موقف القيادة المصرية السياسية.
رفع المصريون المحتشدون أمام معبر رفح لافتات كتب عليها “تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير”، كما رفعت الوفود الشعبية أعلام مصر وأعلام فلسطين.
وكانت تصريحات الرئيس السيسى فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة التقى خلاله بنظيره الكينى وهناك صور في المؤتمر الصحفى يمكن للصحيفة استخدامها وهو ما يؤكد ان الصحيفة كانت تقصد تلك المخالفة أو السقطة المهنية ولم تلتزم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قال في تصريحات صحفية سابقة بخصوص اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن: «أود أن أطمئن الشعب المصري بأنه لا يُمكن أبدًا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري، وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس ترامب وهو يرغب في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، ونرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم في منطقة الشرق الأوسط».
وأكد الرئيس السيسي أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه. ويرى أن حل هذه الأزمة ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه، بل يكون هناك حل للدولتين جنبا إلى جنب مع أمن وسلام المواطن الإسرائيلي، وأمن وأمان المواطن الفلسطيني.
وذكر أن «مصر حذرت سابقًا وتحديدًا في بداية الأزمة من أن يكون هدف ما حدث هو محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة حتى يتم تهجيرهم، موضحًا: «سبق أن أوضحنا أن الأزمة التي نشهدها ليست ناتجة فقط عن عنف متبادل بين الطرفين، ولكن فقدان الأمل في إيجاد حل للدولة الفلسطينية».