أشاد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – بالتوافد الشعبي من مختلف أطياف الشعب المصري على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ صباح اليوم الجمعة، تأييدًا لموقف القيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لكل مخططات أو محاولات مزعومة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كجزء من مخططات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد حزب الجبهة الوطنية أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف المشرفة لن تقبل بأن تكون شاهدًا على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها، باعتباره ظلمًا لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
وأشار الحزب إلى تأكيد القيادة المصرية الدائم على حق الشعب الفلسطيني الكامل وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية، واستعادة كامل حقوقه المشروعة في مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع، أن التوافد الشعبي على معبر رفح اليوم، إنما يؤكد أن الشعب المصري بكل طوائفه وكياناته يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية الوطنية في موقفها إزاء القضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت قضية محورية وقضية أمن قومي لمصر، وأن أي مساس بها أو محاولة تصفيتها هو انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، بل واعتداء مباشر على الثوابت والوحدة الوطنية، وتهديد خطير للأمن والاستقرار العربي والإقليمي.