أكد الاتحاد العالمي للطرق الصوفية– رئيسًا ونوابًا وأمينًا ومؤسسين وقواعد شعبية في البلدان الإسلامية المختلفة- على رفضه القاطع لأي خطط أو محاولات لإزاحة الفلسطينيين أو ترحيلهم أو تهجيرهم عن وطنهم وأراضيهم المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم.
ويرفض الاتحاد رفضًا لا يقبل المساومة أو التراجع قيد أنملة أي حديث عن انتزاع المزيد من الحقوق الفلسطينية المسلوبة، ويطالب في الوقت ذاته بإعادة الحقوق السابقة التي تم انتزاعها من شعب فلسطين.
ويؤكد الاتحاد أنه لا يعترف بدولة الكيان الصهيوني فهي سلطة احتلال على أراضٍ لا تخصها، وإذا كان هناك من يحتاج إلى تهجير فليرحل الصهاينة عن أراضي فلسطين؛ حتى تقام دولة فلسطين التاريخية من النهر للبحر وعاصمتها القدس الشريف كاملة دون نقصان.
ويبعث الاتحاد برسالة تحذير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صار خلف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، وحاول أن يقدم له كل شيء من أجل لا شيء. ليعلم الرئيس الأمريكي أن تحقيق أحلام نتنياهو التوسعية وإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات هو إعلان حرب على الإنسانية جمعاء؛ لأن الصهاينة يرون في تلمودهم أنهم بشر وكل من عداهم حيوانات، فإذا أصبحوا قوة عظمى سيستعبدون العالم أجمع، ومن بينهم الرئيس الأمريكي ذاته وأسرته وشعبه.
لذلك نطالب ترامب بأن يراجع نفسه؛ حتى لا يتجنى على الإنسانية بهذا الجرم الذي لن يغفره له التاريخ، وستلاحقه لعناته في قبره حتى قيام الساعة.
كما نطالب الشعوب الحرة الأبية في العالم أجمع بأن ترفض هذه المخططات الإجرامية بشكل قاطع؛ حتى لا تسقط الإنسانية جمعاء في براثن الاحتلال الهمجي للصهاينة المستعبدين للبشر.