قال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، المرشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، إن ملف التدريب، يليه ملف الرعاية الصحية والاجتماعية، كانا من أولى الملفات التي تولى إدارتها، والعمل على وضع استراتيجيات فعالة لها، مشيرًا إلى أنه لا يزال يمتلك رؤى وخططًا وآليات مبتكرة تهدف إلى تحسين تقديم الخدمات للزملاء.
وأشار “عبدالمجيد” إلى أن أزمة كورونا كانت مثالاً واضحاً على الإخلاص في العمل والقدرة على مواجهة التحديات، حيث تم تقديم الدعم الحقيقي للزملاء وأسرهم في أوقات كانت فيها الدول تعاني من صعوبة التعامل مع تلك الظروف.
وأكد أن أي تقصير أو تأخير في تقديم الدعم كان له عواقب غير مضمونة، موضحا أنه عمل بلا توقف لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة العزل المنزلي، مما أدى إلى إصابته بذبحة غير مستقرة، لكنه نجا بفضل دعوات المخلصين.
لجنة المعاشات
وأكد “عبدالمجيد”، أن أبرز التشريفات في مسيرته النقابية كان توليه مسؤولية لجنة المعاشات، حيث عمل خلال هذه الفترة على وضع استراتيجية تهدف إلى تعزيز قيمة الوفاء للأساتذة وتكريمهم والاحتفاء بهم، بالإضافة إلى نقل خبراتهم إلى الأجيال القادمة.
وحصل عبدالمجيد في آخر منافسة له على أعلى نسبة أصوات حصل عليها مرشح من إجمالي الأصوات الصحيحة، فكان أعلى الأصوات بين الفائزين بمقاعد التجديد النصفي.