قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن موعد الإفراج عن الرهائن يعود إلى إسرائيل، وذلك بعد أن أفرجت حركة حماس عن ثلاثة رهائن إسرائيليين يوم السبت، بينهم مواطن أمريكي.
وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال”: “لقد أطلقت حماس للتو سراح ثلاثة رهائن من غزة، من بينهم مواطن أمريكي. ويبدو أنهم في حالة جيدة”، وأضاف أن هذا يتناقض مع البيان الذي أصدرته حماس الأسبوع الماضي، حيث كانت قد أعلنت أنها لن تطلق سراح أي رهائن.
وأشار ترامب إلى أن “إسرائيل الآن هي التي سيتعين عليها اتخاذ القرار بشأن الموعد النهائي للإفراج عن جميع الرهائن، وهو الساعة 12 ظهرًا من اليوم”. وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
في وقت سابق، ذكر المتحدث باسم حماس أن الحركة ستؤجل عملية الإفراج القادمة عن الرهائن، بسبب اتهامها لإسرائيل بمخالفة اتفاق الهدنة. وأضاف الناطق باسم الجناح العسكري لحماس أن “المقاومة نفذت كافة التزاماتها، في حين لم يلتزم الاحتلال”، مشيرًا إلى أن تأجيل الإفراج عن الأسرى سيستمر “حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل بالاتفاق”.
على إثر ذلك، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء وقف إطلاق النار وعودة الجيش إلى القتال العنيف إذا لم تعيد حماس الرهائن في الموعد المحدد. وقال نتنياهو: “إذا لم تعيد حماس رهائننا حتى ظهر يوم السبت، فسوف يتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسوف يعود جيش الدفاع الإسرائيلي إلى القتال المكثف حتى هزيمة حماس نهائيًا”.
في ذات السياق، سلمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ثلاثة محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في خان يونس بقطاع غزة. ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 369 سجينًا فلسطينيًا، بما في ذلك 36 شخصًا يقضون أحكامًا بالمؤبد.