خاص| نورهان النجار: التربية الأسرية السليمة هي المفتاح الأساسي للحد من ظاهرة التنمر

اقرأ أيضًا: “الشناوي الأقرب ليا”.. 3 أسرار من حياة علي معلول في الأهلي

أكدت الدكتورة نورهان النجار، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن سلوكيات المراهقين، بما في ذلك التنمر، تتأثر بشكل مباشر بأساليب التربية التي يتبعها الآباء في المنزل، موضحةً أن هناك نمطين متطرفين من التربية والإفراط في الدلال والقسوة الشديدة وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى نشوء شخصية متنمرة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن البيئة الأسرية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل تصرفات الأبناء داخل المدرسة والمجتمع.

اقرأ أيضًا: موعد صلاة عيد الفطر في تونس 2025 وتفاصيل الاستعدادات للاحتفال بهذه المناسبة الدينية

اقرأ أيضًا: تامر الحبال: الحشد أمام معبر رفح يكتب صفحات الشرف رفضًا لتهجير الفلسطينيين

وأوضحت الدكتورة “النجار” في تصريحات خاصة لموقع “بلدنا اليوم”, أن التربية التي تعتمد على الدلال المفرط قد تخلق شخصية غير مسؤولة، تسعى للسيطرة على الآخرين من خلال التنمر، بينما يمكن للتربية القائمة على القسوة الشديدة أن تدفع الطفل إلى تقليد سلوكيات القمع التي يواجهها في المنزل، فيمارسها على زملائه في المدرسة أو محيطه الاجتماعي. 

اقرأ أيضًا: في اجتماع «بريكس» .. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة

وأشارت إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للقمع الأسري غالبًا ما يجدون متنفسًا لهذا القمع من خلال التنمر على الآخرين، فيما يُعرف بسيكولوجيًا بآلية “الإزاحة”، وهي إحدى وسائل الدفاع النفسي التي يستخدمها الفرد للتكيف مع ضغوطه النفسية.

اقرأ أيضًا: الزمالك مهتم بضم مدافع فاركو خلال فترة الانتقالات الشتوية

وأكدت “النجار” أن مرحلة المراهقة تُعد من أكثر الفترات الحرجة في حياة الإنسان، حيث يمر المراهق بعدة صراعات نفسية تتمثل في رغبته في إثبات ذاته، وشعوره بأنه قد كبر جسديًا لكنه ما زال غير ناضج عقليًا بما يكفي، مما يخلق لديه حالة من التخبط الداخلي، وإذا لم تجد هذه الصراعات طريقًا صحيًا للتعبير عنها، فقد يلجأ المراهق لسلوكيات سلبية مثل التنمر أو العنف.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.