أنشأ الدكتور خالد عبد الغفار ، نائب رئيس وزراء التنمية البشرية ، وزير الصحة والسكان ، عمق الصداقة والشراكة بين مصر واليابان ، التي امتدت أكثر من سبعين عامًا ، قائلة إنها بنيت على أساس الاحترام المتبادل ، الرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر ، جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في الاحتفال باليوم الوطني لليابان ، والذي يتوافق مع ذكرى الإمبراطور “Naruhito” في السفير الوجود إياي فوميو ، سفير اليابان في مصر.
أوضح عبد غفار أن هذه العلاقة التاريخية أدت إلى إرث طويل من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة ، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية ، مع الإشارة إلى اتفاق القادة المصريين واليابانيين لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية” ، والتي تعكس الطموح المشترك لتوحيد الروابط بين القاهرة وطوكيو.
استعرض عبد الغفار خلال خطابه نماذج بارزة من التعاون بين البلدين ، بما في ذلك مستشفى أبو أليش للأطفال الياباني ، والذي تم إنشاؤه في عام 1979 ويوفر خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا ، مؤكدًا أن الدعم الياباني لهذا يستمر الصرح الطبي من خلال توفير 19 مليون دولار إضافي في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية ، مما يضمن رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين.
كما أشاد وزير الصحة بالدور المحوري الذي تلعبه وكالة التعاون الدولية اليابانية (JICA) ، والتي ساهمت في تعزيز المشاريع الوطنية في مصر من خلال 18 مليار دولار ، بالإضافة إلى محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي الصحة والتعليم والتعليم والتعليم قطاعات الثقافة ، التي تعكس الالتزام بدعم اليابان التنمية المستدامة في مصر.
وأضاف عبد الجافار أن هذا الالتزام واضح في مشاريع مثل مبادرة “تحسين جودة المستشفى في مصر” ، والتي تم إطلاقها في عام 2019 ، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفى بناءً على منهجية “5S-Kaizen” ، وهي اليابانية الفلسفة التي تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات.
اختتم الدكتور خالد عبد غفار خطابه من خلال تقديم أطيب تمنياته لجلال الإمبراطور ناروهتو مع صحة جيدة ونجاحه في قيادته الحكيمة في اليابان ، معربًا عن طموحه في المزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية بين بلدان ودودان.
من جانبه ، أكد السفير الياباني في مصر الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة ، ويعزز الشراكة الاقتصادية ، وتعمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات في السنوات القادمة ، مع الإشارة إلى أن الإقليمية يشهد الوضع في منطقة الشرق الأوسط تغييرات كبيرة وسريعة ، معربًا عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي بذلتها مصر لإثبات الاستقرار والسلام في الوسط شرق.