انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً فيس بوك ، منشور لشاب يدعى شهاب أبو سلامة يعمل عامل دليفري لدى إحدى شركات التوصيل، ولكن تم إبلاغه بفصله نهائياً من العمل بسبب عميل قدم شكوى فيه.
وقال شهاب لـ : ذهبت لتوصيل أوردر لعميل وعندما وقفت أمام الشقة لم يكن رقمها هو المكتوب في العنوان ، فتواصلت مع العميل عبر الهاتف وقال أن منزله بسلم خاص ، ووصلت له وأخذ مني الأوردر وذهبت ، ولكن أمن العمارة قال لي إنه تصرف خاطيء أن تتصل به عبر الهاتف.
وواصل شهاب حديثه قائلاً: طلب نفس العميل أوردر أخر وذهبت له لتوصيله وقالي لي شكراً فقولت له عفواً ، وبعدها ظل ينظر وعندما ذهبت لاحظت أنه ينظر لي عبر شباك المطبخ ، ولكن استكملت في الذهاب لأحضر طلبات لعملاء أخرين.
وفي اليوم التالي أخبرتني إدارة الشركة أن هناك شكوى مقدمة من العميل بسببي، وسبب الشكوى هو أن العميل مش مرتاح لي ولما قالي شكرا ماقولتش عفواً.
وأكد شهاب وقتها أنه قال عفواً ولكن يبدوا أن صوته كان منخفض أو العميل لم يسمعه بوضوح ، وظن شهاب أن العقاب سيكون اعتذار للعميل أو خصم.
وقال أبو سلامة: لو اعتذار فأنا لم أفعل شيئاً خاطئاً وكرامتي فوق كل شيء، ولو خصم سأرضى به والرزق من عند الله.
ولكن تفاجئ شهاب بأن رد الشركة هو الفصل من العمل نهائياً، وعندما قال شهاب: ده ظلم ومش هسكت ، كان رد الشركة عليه حسب ما ذكر “ماتنساش إنك ماضي لينا وصل أمانة”.
ورداً على بيان الشركة بأن هذه لم تكن الشكوى الأولى قال شهاب: تعاملي حلو مع كل العملاء ومحدش اشتكى مني قبل كده ، والشكوى اللي قبل كده كانت من نفس العميل وماتبلغتش بيها.
ومازالت قصة شهاب عامل الدليفري محط الأنظار ، وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه ، وبدأ البعض في البحث له عن عمل جديد.