حياة كريمة .. إعلاناتها دعم وملايينها للخير في رمضان

تواصل مؤسسة “حياة كريمة” دورها الريادي في قيادة العمل التنموي والخيري، مؤكدة التزامها بتوجيه كافة مواردها لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا. وفي إطار رؤيتها لدعم المستحقين، تعلن المؤسسة عن تخصيص ميزانياتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة بدلًا من الحملات الترويجية، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر خلال شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | تقلبات حادة وسريعة.. الأرصاد: ارتفاع كبير في الحرارة

وفي هذا السياق، تطلق المؤسسة حملتها الرمضانية الهادفة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تقدم مليون كرتونة غذائية ومليون وجبة ساخنة في جميع المحافظات، لتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المستحقة، وترسيخ مفهوم العطاء المجتمعي.

اقرأ أيضًا: 4 مسارات للبكالوريا المصرية.. الهندسة والأعمال والأدب والفنون والطب

كما تعلن المؤسسة عن تقديم 15 رحلة عمرة للفئات المستحقة، بالإضافة إلى دعم مادي للحالات الإنسانية، في خطوة تعكس رسالتها المستمرة في تمكين الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.

اقرأ أيضًا: البنتاجون: ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج

وتدعو المؤسسة كافة فئات المجتمع للمشاركة في “تحدي الخير” ضمن حملة “مليون وجبة”، حيث يشجع التحدي الأفراد، والمتطوعين، والمشاهير، والمؤسسات على المساهمة في زيادة أعداد الوجبات المقدمة، بما يعزز ثقافة التكافل ويحقق أثرًا تنمويًا أوسع.

اقرأ أيضًا: المفتي يزور شيخ الأزهر للاطمئنان على صحته ويدعو له بالشفاء العاجل

وفي إطار استراتيجيتها الإعلامية، تقدم المؤسسة برنامج “حياة كريمة” بحلة جديدة عبر منصاتها الرقمية، ليسلط الضوء على قصص النجاح والتجارب الإنسانية الملهمة، تحت تقديم سفير العمل التطوعي أيمن مصطفى. كما تقدم المؤسسة سلسلة ابتهالات رمضانية يومية قبل الإفطار، لتعزيز الأجواء الروحانية وترسيخ القيم الإيمانية.

اقرأ أيضًا: وزير الأوقاف يستقبل مدير المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية بالقاهرة

وأكدت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم المؤسسة، أن توجيه الميزانيات الإعلانية لدعم المستحقين يأتي في إطار استراتيجية “حياة كريمة” لتعظيم الأثر المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة، قائلة:

“نؤمن بأن الخير لا يحتاج إلى إعلان، بل إلى فعل حقيقي يغيّر حياة الناس. لذلك، قررنا أن تكون ميزانياتنا الإعلانية هذا العام دعمًا مباشرًا للفئات المستحقة، لأن رسالتنا الحقيقية تُكتب بأفعالنا، لا بشعاراتنا”.