تحتفل الفنانة حلا شيحة اليوم بعيد ميلادها، حيث وُلدت في 23 فبراير 1979. ورغم رحلتها الفنية المميزة، فإن قراراتها المتعددة بين الاعتزال والعودة للفن جعلتها دائمًا محط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
بداياتها الفنية
دخلت حلا شيحة عالم التمثيل عام 1999 بمشاركتها في مسلسل “كلمات”، لتنتقل سريعًا إلى السينما في العام التالي بفيلم “ليه خلتني أحبك” إلى جانب منى زكي وكريم عبد العزيز. حققت شهرة واسعة بفيلم “السلم والثعبان” مع هاني سلامة عام 2001، ثم واصلت نجاحاتها في “سحر العيون” و*”اللمبي”* الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
قرار الحجاب والاعتزال
في 2003، قررت حلا ارتداء الحجاب لأول مرة لكنها تراجعت سريعًا وشاركت في أفلام مثل “عريس من جهة أمنية” مع عادل إمام وغاوي حب” مع محمد فؤاد. لكنها في 2005 قررت الاعتزال وارتداء الحجاب مجددًا، ثم شاركت بفيلم “كامل الأوصاف” وهي محجبة، قبل أن تتزوج من رجل كندي مسلم وتبتعد عن الأضواء لمدة 12 عامًا.
العودة إلى الفن
فاجأت حلا الجمهور عام 2018 بقرار خلع الحجاب والعودة للتمثيل، حيث شاركت في مسلسل “زلزال” مع محمد رمضان، ثم في “خيانة عهد” مع يسرا، وفيلم “مش أنا” مع تامر حسني. لكن قرارها هذا أثار جدلًا واسعًا، خاصة بعد تصريحاتها بأنها نادمة على بعض الأعمال الفنية.
زيجاتها المثيرة للجدل
مرت حلا بعدة زيجات، أولها من الفنان هاني عادل لكنه لم يكتمل، ثم تزوجت من الكندي يوسف هاريسون وأنجبت منه، قبل أن تنفصل عنه لاحقًا. أما زيجتها الثالثة من الداعية معز مسعود فقد أثارت ضجة كبيرة، خاصة بعد عودتها لارتداء الحجاب مرة أخرى في 2021.
الخلاف مع تامر حسني
أحد أكثر المواقف المثيرة للجدل في حياة حلا شيحة كان هجومها العلني على تامر حسني بعد عرض فيلم “مش أنا”، حيث اعترضت على بعض المشاهد، مؤكدة أنها طلبت حذفها، مما أثار جدلًا كبيرًا في الوسط الفني.
تبقى حلا شيحة واحدة من أكثر الفنانات إثارة للجدل، إذ لا تزال قراراتها المتعلقة بالحجاب والفن تُثير التساؤلات حول خطواتها المقبلة.