فتحت الفنانة القديرة إجلال زكي قلبها لجمهورها، لتتحدث عن محطات صعبة في حياتها، جمعت بين الفقدان والمرض، وبين العروض المغرية والقرارات الحاسمة.
كشفت زكي، خلال استضافتها عبر صفحة الإعلامية سهير جودة على “فيسبوك”، أنها تعرضت عام 1991 لعرض مالي مغرٍ بلغ مليون جنيه، بالإضافة إلى راتب شهري 5 آلاف جنيه، مقابل ارتداء الحجاب إلا أنها رفضت العرض بشكل قاطع، مؤكدة أن ارتداء الحجاب بالنسبة لها قرار روحاني نابع من اقتناع داخلي وليس تحت ضغط مالي. وأضافت أنها تلقت بعد ذلك مكالمات غريبة من فتيات مجهولات، انتهت بتواصل من الشرطة، وتأكدها لاحقًا أن الأمر كان مجرد اشتباه.
لم تستطع زكي إخفاء تأثرها عند حديثها عن وفاة ابنها “ياسر”، الذي ترك فراغًا هائلًا في حياتها. وقالت إنها وجدت عزاءها في القرآن، وكان لسانها يردد “الحمد لله” رغم الألم. بعد هذه المحنة، بدأت معاناتها الصحية، حيث اكتشفت ورمًا في الرأس، خضعت بسببه لعملية جراحية دقيقة، لم تتجاوز نسبة نجاحها 2%، لكنها نجت منها بأعجوبة، وما زالت تتابع حالتها الصحية بإجراء فحوصات دورية.
أعربت بطلة “سك على بناتك” عن حنينها الشديد للعودة إلى العمل الفني، قائلة: “وحشتني الكاميرا، وزملائي، كانوا بيقولوا عليا بنت التلفزيون”.
كما ردت على شائعة وفاتها، مبدية استياءها من تداول هذه الأخبار الكاذبة، ومؤكدة أنها تعيش حياة هادئة وسعيدة، وتتمنى من الجمهور الكف عن ترويج الشائعات.
وأشادت بجيل الفنانين الشباب، مثل هنا الزاهد، أمينة خليل، دينا الشربيني، أحمد حاتم، أحمد داوود، ومصطفى خاطر “تايسون”، معبرة عن رغبتها في العمل مجددًا مع الفنانة شريهان، التي وصفتها بأنها أختها وحبيبة قلبها.
واختتمت حديثها بالتعبير عن عشقها لأجواء رمضان في مصر، قائلة: “رغم سفري لدول عديدة، مفيش زي رمضان في مصر.. روحانيات ولمة حلوة”.