– اكد بايرن ميونخ علو كعبه و تفوقه على غريمه ليفركوزن بعدما سحقه في ذهاب الدور الثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا بثلاثة اهداف نظيفة، و هي النتيجة التي جعلت النادي البافاري يضع قدمه الاولى في الدور الربع النهائي بينما قلصت بل يمكن القول انها نسفت امال باير في التأهل و البقاء في السباق القاري.
الخسارة المؤلمة التي تعرض لها باير ليفركوزن امام بايرن ميونخ تعتبر الاولى للنادي منذ تولي المدرب الاسباني تشابي الونسو الاشراف على جهازه الفني حيث كان وراء حرمانه من التتويج بلقب الدوري الالماني الموسم المنصرم .
الانتصار الساحق الذي حققه النادي البافاري جعله يؤكد للجميع ان باير ليفركوزن يمكنه ان يكون منافسا و غريما له على الصعيد المحلي في المسابقات الالمانية الثلاثة الدوري و الكاس و السوبر غير ان منافسته في مسابقة كبيرة مثل دوري ابطال اوروبا فهنا الفرق لا يقتصر على حرف النون الذي يفرق بين الاسمين بل يتعدى ذلك الى تراكمات جعلت من البايرن ناديا عريقا و كبيرا محليا و قاريا و عالميا مقابل ناديا يفتقر للعراقة الخارجية.
النتيجة التي الت اليها المواجهة بين الغريمين بايرن ميونخ و باير ليفركوزن كشفت ان النادي البافاري حصل على اسهل منافس له في عملية القرعة عكس ما تردد اعلاميا بأنه يواجه خطر الاقصاء المبكر من المسابقة القارية بعدما توقع جل المتابعين خسارته ، و هي توقعات حددتها نتائج المباريات الست بين الفريقين في عهد المدرب الاسباني .
الان يكون باير ليفركوزن قد اكتشف مستواه الحقيقي امام غريمه بايرن ميونخ و يكون قد تأكد ان تواجد مدرب محتك و متحفز ليس كافيا للإطاحة بمنافس يوصف اعلاميا بالعملاق عندما يتعلق الامر بدوري ابطال اوروبا حتى و ان كان يشرف على تدريبه مدربا في بداية مشواره يفتقد للخبرة و التمرس .