: يقترب نادي برشلونة من شهر حاسم في قضية تسجيل داني أولمو وباو فيكتور، حيث تنتهي المهلة المحددة للإجراء الاحترازي في 7 أبريل.
مع اقتراب هذا الموعد، يترقب الجميع قرار المجلس الأعلى للرياضة (CSD)، والذي يمكن أن يختار بين تثبيت تسجيل اللاعبين حتى نهاية الموسم أو رفض الطعن المقدم من برشلونة، سواء بشكل صريح أو عبر “الصمت الإداري” بعدم الرد.
في حال جاء القرار ضد برشلونة، فإن النادي الكتالوني مستعد للجوء إلى القضاء الإداري كخطوة أخيرة، سعياً للحصول على حكم يسمح للاعبين باستكمال الموسم والمشاركة في المباريات.
بدأت الأزمة في يناير الماضي عندما قررت رابطة الليغا والاتحاد الإسباني إلغاء تسجيل أولمو وباو فيكتور، بناءً على اللوائح الاتحادية.إلا أن برشلونة سارع إلى تقديم طعن أمام المجلس الأعلى للرياضة، والذي بدوره قرر تعليق قرار الإلغاء مؤقتًا وإلزام الليغا والاتحاد بإعادة تسجيل اللاعبين.
استند المجلس في قراره إلى أن عدم تسجيل اللاعبين كان سيُلحق ضرراً كبيراً بالنادي، ليس فقط من الناحية الاقتصادية بل أيضاً الرياضية.
كما أشار إلى أن القضية قد تؤثر على المنتخب الإسباني، إلى جانب المسابقات المحلية التي يشارك فيها برشلونة.
كما أكد المجلس أن هناك احتمالاً قانونياً يجعل قرار الإلغاء غير قانوني، مشدداً على أن اللاعبين المحترفين لهم الحق في مسيرة رياضية مستقرة تحميها القوانين واللوائح.
السيناريوهات المحتملةمع دخول القضية مرحلتها الأخيرة، هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية تنتظر برشلونة:
1. الإبقاء على تسجيل اللاعبين: إذا قرر المجلس الأعلى للرياضة تثبيت الإجراء الاحترازي، فسيتمكن أولمو وباو فيكتور من اللعب حتى نهاية الموسم، وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً بناءً على مبررات المجلس السابقة.2
. رفض الطعن: قد يرفض المجلس الطعن بشكل صريح، أو يتجاهله تماماً، مما يعني أن قرار إلغاء تسجيل اللاعبين سيعود إلى التنفيذ.
3. اللجوء إلى القضاء الإداري: في حال رفض الطعن، سيقوم برشلونة برفع القضية إلى المحكمة الإدارية سعياً للحصول على قرار احترازي جديد يتيح للاعبين استكمال الموسم، ويملك النادي فرصة جيدة لتحقيق ذلك، خاصة أن هناك سابقة قانونية في 2022 عندما لجأ إلى المحكمة لنقض عقوبة إيقاف روبرت ليفاندوفسكي، ونجح في الحصول على حكم لصالحه.
بغض النظر عن القرار المنتظر، يبدو واضحاً أن برشلونة لن يتنازل عن حق لاعبيه بسهولة، سواء عبر المجلس الأعلى للرياضة أو القضاء الإداري، سيواصل النادي الدفاع عن موقفه، آملاً في الحفاظ على استقرار الفريق خلال الفترة الحاسمة من الموسم.