وأضافت: “أكثر حاجة بتسعدني لما أتفرج على مسلسل بطولة ناس من جيلي عامل أكبر نسبة مشاهدة، لأن ده رهان لنا وباب لنا كلنا”.
بطولة رمضان.. ومخاوف من الاختيارات الخاطئة
رداً على سؤال حول انتظارها لدور بطولة، أكدت هدى الإتربي أنها تفضل العمل في مشروع متكامل يضم مخرجًا وكاتبًا وشركة إنتاج قوية، موضحة أنها تخشى خوض تجربة بطولة مع أشخاص غير مناسبين، قائلة: “أنا منتظرة دور مع مخرج وورق وشركة إنتاج في عمل متكامل، أخاف آخد فرصة مع الناس الغلط، أو بطولة مع مخرج ومؤلف لسه بيجربوا حظهم وألبس أنا”.
نجاح مؤقت أم موهبة حقيقية؟
وحول ما إذا كانت ترى نفسها ممثلة إغراء، نفت هدى الإتربي تصنيفها بهذا الشكل، مؤكدة أنها ترى نفسها ممثلة شاملة تستطيع تقديم أدوار متنوعة، وقالت: “النجم يقدر يعمل أي حاجة، أنا شايفة نفسي ممثلة مش نجمة إغراء، وأرفض هذا التصنيف”.
وأعربت هدى الإتربي، عن سعادتها الكبيرة بجمهورها من المراهقين، قائلة: “مبسوطة أوي إني نجمة عند المراهقين، ولما بيوقفوني في الشارع ببقى في منتهى السعادة”.
“قنبلة الجيل”.. حقيقة أم تصنيف خاطئ؟
فيما يتعلق بلقب “قنبلة الجيل”، أوضحت هدى الإتربي أنها لم تحصل على هذا اللقب بسبب شكلها فقط، بل ترى أن الشكل لم يعد عاملًا رئيسيًا في صناعة النجومية كما كان في الماضي.
وقالت: “الناس بتتهمني إني حلوة ودي نعمة من ربنا، لكني لسه متحطتش في الإطار اللي أستحقه، ومخدتش الفرصة اللي تخليني أثبت للناس إني أكتر من مجرد شكل”.
وشددت على أن النجاح يعتمد على الموهبة والخبرة والفرصة، قائلة: “أنا مؤمنة إن نجاحي عمره مش قصير، لأن وأنا صغيرة كنت بحب كريم عبدالعزيز ومنى زكي، ولسه لحد النهاردة بحبهم وبتابع شغلهم”.
وأكدت هدى الإتربي، أنها لا تراهن على التريند، مشيرة إلى أنه لا يصنع نجومًا حقيقيين، بل يلفت الأنظار لفترة قصيرة.
واختتمت هدى الإتربي حديثها بالتأكيد على أن جيلها يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الفرص، على عكس الأجيال السابقة التي وجدت دعمًا من المخرجين والمؤلفين الكبار، مضيفة: “إحنا كجيل قاعدين بنخلق فرصنا، لأننا مظلومين، ودلوقتي بقينا في وقت مفيهوش المخرجين والمؤلفين بتوع زمان”.